أكد تقرير نشرته منظمة الإمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)، نهاية الأسبوع المنصرم، أن نحو 9.272 مدرسة أغلقت أو تعطلت فيها الدراسة في كل من بوركينا فاسو، والكاميرون، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتشاد؛ بسبب انعدام الأمن .
وأوضح التقرير أن ما يزيد على 1٫9 مليون طفل أبعدوا من مدارسهم في مناطق بالبلدان الإفريقية المذكورة، جراء تصاعد الهجمات المسلحة والتهديد بأعمال العنف ضد المدارس العمومية والتلاميذ والمدرسين.
وأكدت شارلوت بيتي، المديرة العامة المساعدة لمنظمة "يونيسيف"، إن الهجمات والتهديدات الممنهجة ضد التعليم؛ الذي هو "آساس السلم والرخاء، جعلت صبحا مخيفا يخيم على الأطفال والعائلات والمجموعات في كامل المنطقة"؛ وفق قولها.
وأضافت المسؤولة الأممية، خلال زيارتها لمالي، إنها زارت مخيما للنازحين من منطقة موباي بوسط البلاد، حيث التقت مجموعات من الأطفال يتعلمون في فضاء آمن بدعم من اليونيسيف.