وزير الداخلية يقود وفدا وزاريا إلى سيليبابي بأوامر من الرئيس

ثلاثاء, 2019-08-27 17:50

 أفادت مصادر رسمية في نواكشوط بإن رئيس الجمهورية د . محمد ولد الشيخ الغزواني أوفد بعثة وزارية إلى مدينة سيليبابي، عاصمة ولاية گيديماغا، ضمت كلا من من وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، خديجة بنت بوكه، وذلك لتقديم واجب العزاء لذوي ضحايا السيول الجارفة التي خلفتها الأمطار الغزيرة، والاطلاع على الخسائر والأضرار الناجمة عنها.

وجاء في إيجاز صحفي أصدره الوفد الوزاري أن ولد مرزوگ وبنت بوكه قدما محملين من الرئيس ولد الشيخ الغزواني برسالة مواساة وتضامن للمتضررين في المدينة المنكوبة.

نص الإيجاز الصحفي: 

- جئنا محمَّلين - من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني - برسالة مواساة وتضامن. وقد أدينا واجب العزاء – باسم فخامة رئيس الجمهورية وباسم الحكومة – للأهالي الذين قضى ذووهم في هذة الفاجعة الأليمة. نسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وجنة الرضوان، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.

– قمنا بتفقد المناطق المتضررة واطلعنا على حجم الأضرار. ونود في هذا الصدد أن نؤكد تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة. وقد شرعت – فِعلًا - القطاعات الحكومية كافة – كلٌّ فيما يخصه – في التدخل للتعامل مع الأوضاع الأكثر إلحاحا. وقد كان للدور المبكّر الذي اضلعت به السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية الجهوية كبير الأثر في الحد من الأضرار، وهو دور جدير بالذكر والتنويه.

– من المعالجات الضرورية التي ستعكف عليها الحكومة عاجلا إعطاء الأولوية لمشروع عصرنة مدينة سيلبابي وإيجاد بديل آمن، مستصلح ومجهز بكافة الخدمات، للمناطق القابلة للغمر، بحيث لا تتكرر المأساة من جديد.