أفادت مصادر صحفية بأن رجلا أقدم على إطلاق النار تجاه سيدة تقطن بجوار بيته فأصابها في قدمها اليسرى ليتم تقلها مباشرة لتلقي العلاج في أحد المستشفيات؛ مبرزة أن الجاني كان غاضبا من استقدام جارته للنساء كل ليلة إلى بيتها.
وفي تفاصيل الحادث، كما إوردتها صحيفة «أخبار اليوم» المغربية، أن الضحية كانت قرب بيتها، قبل أن تتلقى ساقها اليسرى رصاصة من الجهة الخلفية، متسببة في جرح خطير بقدمها، ونزيف أفزع المواطنين الذين طالبوا بحضور الأمن والإسعاف لإنقاذ المصابة، وفتح تحقيق في الحادث الذي بدا غامضا في البداية، قبل أن يتم فك اللغز، واعتقال المتهم بتنفيذ العملية.
وأفادت مصادر من المكان عينه، أن أحد جيران الضحية نفذ العملية، بإطلاق رصاصة من بندقية صيد، مباشرة إلى قدمها وهي متوجهة إلى منزلها، انتقاما منها، بعد مشاكل متعددة معها، حيث كشفت المصادر ذاتها أنه صرح للمحققين من عناصر الشرطة القضائية أنها كانت تستقدم النساء إلى بيتها، ملمحا إلى إمكانية تحويل بيتها إلى ماخور، وهو ما لم يتقبله، وقام بتنفيذ عمليته تعبيرا عن غضبه منها.
وفي هذا الصدد، حلت السلطات الأمنية مدعومة بعناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وأجرت مسحا شاملا لمسرح الجريمة، واستقت الإفادات الأولية، لتأمر بنقل الضحية إلى المستشفى لاستخراج الرصاصة، التي أكدت مصدر «أخبار اليوم» نقلا عن الطاقم الطبي الذي أجرى العملية الجراحية للضحية، أن الرصاصة من الحجم الصغير، وتسببت فقط في جرح للضحية، وتم استخراجها ومعالجة الجرح، وصياغة تقرير بالنازلة لتستند إليه الشرطة القضائية في أبحاثها بخصوص الموضوع، والتي تجري تحت إشراف النيابة العامة.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات الأولية في الحادث، كشفت أن منفذ العملية استعان ببندقية صيد، صوبها نحو قدم الضحية، انطلاقا من نافذة غرفته بالمنزل الذي يقيم فيه بالشارع 26 بالناظور، مشيرة إلى أن الإصابة التي لحقت بالضحية لم تكن خطيرة، مقارنة مع الرصاص المستعمل في قنص الخنزير البري، والتي كانت لتصيبها في مقتل أو تكسر عظامها لقوة الرصاصة.