دعا تنظيم حركة "ضمير ومقاومة" الذي يشكل أهم تيار سياسي موريتاني في المهجر، إلى القيام بما أسماه "تحقيقا عادلا دون تأخير " لضمان الإفراج عن الناشط بنفس التنظيم، يوسف كامارا المعتقل في العاصمة نواكشوط، على خلفية مظاهرات تم تنظيمها في نواكشوط للاحتجاج على ما اعتبره المحتجون تهاونا من الحكومة إزاء كارثة السيول في گيديماغا.
وقالت الحركة في بيان لها إن الموريتانيين يتوقعون من الحكومة الجديدة "اعتماد تدابير صارمة، ضد وكلاء الدولة، الذين يمارسون اعتداءات في حق المدنيين، وتمييز على أساس المولد، أو المعتقد، أو الجنسية"؛ مضيفة أن التغاضي و"العفو على حساب القانون يشجع على الإفلات من العقاب، وينشأ عن ذلك الإحباط، ثم الغضب، ويوما ما تكون ثورة".
وأكدت الحركة أن اعتقال يوسف كامارا، تم صباح 27 أغسطس الجاري، على هامش احتجاج متضامن مع المتضررين من السيول بولاية كيدي ماغا.
وأضافت الحركة أن الشرطة تدخلت بالقوة لفض احتجاج سلمي يرفع أصحابه بعض المطالب، وأن أحد عناصرها انهال على إحدى السيدات بالضرب، وكانت والدة يوسف كامارا، وهو ما جعله يتدخل "قبل أن يُنهال عليه ضربا بالأحذية والهراوات ويتم اعتقاله"؛ حسب نص البيان.