أكدت مصادر إعلامية إن ثلاث سيارات تعرضت لعملية حرابة بينما كانت تسلك طريقا فرعيا من قبل مسلحين لم تعرف هويتهم؛ قاموا بتفتيش الركاب وسلب ممتلكاتهم؛ فيما أصيب ثلاثة من هؤلاء بجروح.
وقد اعترض اللصوص السيارات المذكورة على الطريق الفرعي باتجاه مدينة مينيكا في وسط مالي عند محور مينيكا - أنديرابوكان، حيث أوضحت المصادر أن عمليات الحرابة شهدت تزايدا ملحوظا في هذه المنطقة رغم تواجد قوات "برخان" الفرنسية، وقوات تابعة لبعثة "مينوسما" الاممية لحفظ السلام في مالي، فصلا عن قوات الجيش المالي نفسه.
كما تتحرك دوريات عسكرية تابعة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس بين المنطقة والمناطق الحدودية المتاخمة لكل من النيجر وبوركينا فاسو.