نال عمدة بلدية تيارت ورئيس رابطة عمد نواكشوط، أحمد ولد علي، تقدير وتكريم الجهات القائمة على حملة إزالة القمامة عن العاصمة مؤخرا؛ والتي نفذتها وحدات الهندسة العسكرية بالتعاون مع جهة نواكشوط واتحاد ارباب العمل الموريتانيين بإشراف من وزير الداخلية واللا مركزية، د. محمد سالم ولد مرزوگ.
وتؤكد مصادر على صلة بحملة النظافة الأخيرة في ولايات نواكشوط الثلاث أن عناصر الوحدات العسكرية التي تولت إنجاز مهمة إزالة القمامة عن مختلف أحياء بلديات مقاطعات العاصمة التسع؛ تفاجأوا بعدم وجود كميات من النفايات تكفي لحمولة شاحنة واحدة في أي من مناطق وأحياء بلدية تيارت بدأ بسوق المقاطعة وحي امگيزيرة جنوبا وانتهاء بمنطقة دار البركة وحي عين الطلح شمالا؛ بينما اضطرت نفس الوحدات لاستخدام عديد الجرافات والقابلات لنقل ما يربو على 80 ألف طن من النفايات على مستوى كافة المقاطعات الأخرى مجتمعة.
واقع أرجعه العديد من السكان ومرافبون تابعوا حملة النظافة الأخيرة إلى الجهود المعتبرة التي باشر عمدة البلدية، أحمد ولد علي، بتنفيذها غداة انتخابه قبل نحو عام على رأس بلدية تيارت؛ حيث بدأ حملة واسعة لفتح بعض الشوارع و الطرق، خاصة في مَخيط السوق المركزي بجنوب المفاطعة والقريب من مقر الحاكم، والمحكمة والبلدية ومفوضية الشرطة رقم 1؛ بعد إن ظل الشارع المحاذي للسوق مسدودا على مدى الأعوام الماضية.
وشكلت عملية تنظيم السوق، التي عبأت لها البلدية أزيد من 50 من عمالها البداية الفعلية لحملة أوسع مكنت، تدريجيا، من تحويل تيارت إلى واحدة من أقل بلديات نواكشوط قمامة؛ خاصة وأن مستوى الجدية والانتظام في عمل فرق البلدية؛ والحضور الميداني المباشر للعمدة في جميع مراحل العملية،و ساهم في جعل السكان يدركون خطر النفايات وإمكانية التخلص منها دون عناء فعمدوا إلى الحفاظ على نظافة واجهات منازلهم ومنع إلقاء القمامة في الشوارع والساحات العمومية المحيطة بها.