رد الكاتب الصحفي البارز حبيب الله ولد أحمد بحجج قوية مدعمة بالوقائع والأرقام على تدوينة للإعلامي والناشط السياسي أحمد ولد الوديعة بتدوينة في حسابه بموقع "فيسبوك" هذا نصها:
"قبل سنوات نجح المفرنسون وتحديدا الزنوج بنسبة95% فى المسابقة الداخلية لمدرسة الصحة بنواكشوط. تم إقصاء العرب تحديدا من تلك الدفعة (دفعة من التقنيين مختلف التخصصات ) يومها كنت مشاركا فى الامتحان وجئت شمال غرب توقيع المدير ولم أقل شيئا.. امتحان اجريناه فكان الزنوج أكثر ذكاء اوحظا وطبيعي أن الذكاء والحظ عجلتان يسير عليهما النجاح وكان بمقدورنا ان نقول شيئا آخر ونفهم فهما آخر ونستصدر الأدلة عند اقتضاء الضرورة..
لكن وبدون عقد حككنا ذلك فى جلودنا ولم نتجاوز(أكمته ) لنعرف ماذا خبات خلفها اليوم رايت نقاشا أثارته تدوينة تتحدث عن إقصاء الزنوج من امتحانات الضباط وترى ذلك تصرفا عنصريا. وهذه الاكتشافات مهمة لدى (اللونيين ) يستخدمونها لكسب نقاط فى معارك الوهم التى يخوضونها..
أستغربت أنهم لم يلاحظوا أن النجاح لالون له ولالهجة ولاشريحة.. ذهب فريق نسائي زنجي لتمثيل بلادنا فى بطولة خارجية وكان بلون واحد من المدرب إلى أبسط عضو فى بعثة الفريق ولم يعتبروا ذلك عنصرية ولا إقصاء لفئات ضاربة من المجتمع الموريتاني.
وعند نجاح دفعة مدرسة الصحة بلون واحد لم يقولوا شيئا يؤمنون ببعض الإقصاء ويكفرون ببعض... يجمعون حطب فتنة من الأكيد أنها ستاكلهم قبل غيرهم فالرصاصة والقذيفة والسكين لاتنتظر الضحية لتشفق عليه وتتجاوزه لأنه عربي اوزنجي اوحقوقي اواستعبادي أو من الارقاء اوشريف اووضيع اوطبيب اوبائع رصيد. يا إخوة اتقوا الله فى وطنكم وشعبكم او على الأقل فى أنفسكم لماذا نفتش فى كل فاصلة ونقطة عن لون اوعرق.
لماذا نصرعلى أن كل شيئ مبرمج ومخطط له حتى نسبة الوفيات فى الألوان والشرائح ونسبة السود والبيض والعرب والزنوج حتى فى صفوف الصلاة وحجارة المقابر..
تريدون إشعال الفتنة حسنا تقدموا احرقوا اقتلوا دمروا وتذكروا أنه لايابسة ستنجيكم من طوفان الفتنة التى تقرعون طبولها وترقصون لها مصفقين غير مبالين بوطن وشعب تحفرون لهما الحفر وتجرونهما نحو المجهول يمكن أن تكونوا سياسيين حقوقيين مثقفين خارج النبش فى كل شيئ عن ملمح عنصري لماذا لاتبحثون مرة واحدة فى المشترك السكين تحت أقدامكم فلاتنبشوا عنها من فضلكم........".
وكان ولد الوديعة فد علق على نتائج مسابقة اكتتاب تلامذة ضباط في الجيش الوطني، بتدوينة نشرها على حسابه بذات الموقع جاء فيها: "الإعلان عن اكتتاب سبعة وأربعين صابطا في الجيش الوطني ليس من بينهم بولاري ولا صوننكي ولا ولفي واحد مؤشر فاضح على حجم الخلل في مساواة الفرص بين المواطنين، ودليل إضافيدعلى اسمرار استفزاز السكينة الاجتماعية بتصرفات وسياسات وقرارات ظالمة تشعر بعض ساكنة هذا البلد ان لا مكان لهم.
أذكر أولئك الذين لا يملون من اعتبار التنبيه على الإقصاء والغبن والتهميش فتنة أن الفتنة الغبنأنرالفتنة الظلم أن الفتنة التهميش وأن السبيل الوحيد للحيلولة دونها هو العدل ولا شيء غير العدل؛ العدل في الولوج إلى الوظائف والعدل في التمثيل في المؤسسات العمومية، العدل في التمتع بالسلطة والثروة والمعرفة".