قال قيس سعيّد، المرشح إلى الانتخابات الرئاسية التونسية، إنه يتصدر نتائج الفرز الأولي للانتخابات الرئاسية التي جرت جولتها الأولى هذا الأحد؛ مضيفاً أنه انتقل إلى الدورة الثانية من الانتخابات، بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وبثت قناة "الحوار التونسي" التلفزيونية صورا حية من مقر حملة قيس سعيّد، بدا فيها مؤيدوه وهم يحتفلون بالفوز؛ ويعتبر سعيّد أحد المرشحين المحافظين وهو محاضر جامعي في مادة القانون.
وأعلنت الهيئة التونسية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة الإقبال على مراكز التصويت بلغت 45.02 بالمئة، في تحسن ملموس عن النسبة التي تمّ الإعلان عنها في الثالثة بعد الظهر.
وبلغت نسبة المشاركة 19.7 % في الخارج فيما تواصل مكاتب اقتراع في الولايات المتحدة وكندا عملها.
وقالت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء إن عدد المصوتين بلغ أكثر من 3 ملايين بقليل، ما يعني أن أقل من نصف الناخبين، البالغ عددهم 7 ملايين، أدلى بصوته اليوم.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم حملة نبيل القروي، المعتقل حاليا بتهم فساد، أن هذا الأخير يتجه للصعود للدور الثاني من هذا الاستحقاق إلى جانب مرشح آخر.
وقال حاتم الملكي للصحفيين: "اليوم قال التونسيون كلمتهم رغبة منهم في التغيير السياسي. علينا أن نحترم إرادة الشعب. إن نبيل القروي سيكون في الدور الثاني.. لقد نجحنا".
وتظهر المؤشرات التقديرية للنتائج الأولية التي تداولها هذا المساء أن قيس سعيد يتصدر قائمة المترشحين بنسبة 19,5%، يليه نبيل القروي بنسبة 15%، و عبد الفتاح مورو (حركة النهضة) بنسبة 11%، وعبد الكريم الزبيدي بنسبة 9%، ويوسف الشاهد (رئيس الحكومة المنصرفة) بنسبة 7,5%، والصافي سعيد بنسبة 7,4%...