بحثت الحكومتان الجزائرية والموريتانية مشروع تعبيد الطريق البري الرابط بينهما لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة المبادلات التجارية بين البلدين؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية وطبقا لذات المصدر فقد بحث وزير الداخلية واللامركزية د. محمد سالم ولد مرزوك مع السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا، نور الدين خندودي، مشروع تعبيد الطريق البري الرابط بين البلدين (تيندوف - شوم).
و أكد ولد مرزوگ خلال اللقاء على متانة العلاقات الموريتانية الجزائرية التي قال إنها ضاربة في أعماق التاريخ؛ مشيرا إلى أن تعبيد الطريق المذكور والتوقيع قريبا على إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين سيعزز تلك العلاقات الأخوية ويجعلها على مستوى آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
أما السفير الجزائري فأوضح أن العلاقات بين البلدين تستمد متانتها من الارتباط التاريخي ووحدة الدين وحسن الجوار، مما مكن البلدان من قطع أشواط هامة لتعزيز وتطوير تلك العلاقات مثل فتح الطريق البري الرابط بينهما وتوفير الجزائر لفرص التكوين المفتوحة أمام الدرك والشرطة الموريتانيين وغيرذلك من المجالات ذات الصلة بتعزيز التعاون المشترك.