.jpg)
تمكنت الشرطة الوطنية، بالتنسيق مع مصالح مديرية المراقبة الترابية بالإدارة العامة للأمن الوطني من توقيف جزائري وشقيقه للاشتباه بتورطهما في عمليات تحويل مبالغ مالية بطرق غير قانونية إلى مقاتلين من تنظيم جهادي في سوريا والعراق.
وأوضح بلاغ من الإدارة العامة للأمن أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، أوقفت شقيقين بمدينة مكناس، للاشتباه في ضلوعهما في إرسال وتحويل أموال بطرق غير مشروعة لفائدة مقاتلين مغاربة بالساحة السورية-العراقية.
وقالت المديرية إن عملية التوقيف تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لتعقب الأموال المشبوهة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وذكر البلاغ أن الأبحاث الجارية أظهرت أن المشتبه فيهما قاما بفتح حسابات بنكية من أجل استقبال مبالغ مالية وإرسالها إلى مقاتلين بهذه البؤرة المتوترة في الشرق الأوسط، وذلك بعد تحويلها، عبر وسطاء، إلى عملات افتراضية مقابل عمولات.
وأوضحت التحريات المنجزة، أن أحد الموقوفين كان على صلة بمواطن عراقي سبق توقيفه بمدينة الدار البيضاء، بتاريخ 06 فبراير 2019، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يتم إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي، وذلك لتورطه في نفس الأنشطة المالية المشبوهة.
وتم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية لاستكمال البحث الذي يجري معهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمهما إلى العدالة.
