أفاد مصدر صحفي في نواكشوط بأن الأولى السابقة، مريم بنت أحمد الملقبة تكبر؛ حرم رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، قد عادت مؤخرا إلى نواكشوط قادمة من فرنسا؛ مبرزا أن عودتها جاءت بعيدا عن أضواء الإعلام بحيث أحيطت بنوع من السرية.
و كانت بنت أحمد قد غادرت موريتانيا، رفقة زوجها وعدد من أفراد عائلتهما، غداة تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مطلع أغسطس الماضي؛ باتجاه تركيا حيث صادفهما صحفي عربي في ميدآن "تقسيم" بمدينة إسطنبول.
و توجه ولد عبد العزيز وحرمه بعد ذلك إلى فرنسا، مرورا بإسبانيا؛ حسب مصادر إعلامية ونشرت له صور في مدريد من قبل بعض نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي.
المصدر أكد أن باقي أفراد أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد عادوا إلى نواكشوط من تركيا منذ فترة، حيث أقاموا في منزل جديد تم تشييده مؤخرا في العاصمة.