أثار ظهور الوزيرة المستشارة لدى رئاسة الجمهورية كمبا مع وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أثناء اللقاء الذي جمع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بنظيره الرواندي بول كاجامي، أمس في نيويورك، موجة من التعليقات والردود عبر شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
ففيما اعتبر بعض رواد "فيسبوك" أن وجود الوزيرة المستشارة لم يكن ضروريا نطرا لوجود ولد الشيخ أحمد المتمكن من اللغة الإنگليزية التي يتحدث بها كاجامي؛ رأى آخرون أن وجودها أصلا ضمن الوفد الرئاسي إنما يؤكد، من وجهة نظرهم، ما يتردد بشأن بقاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غير بعيد من تحركات وأنشطة خليفته؛ خاصة وأن المعنية تعتبر من رموز نظام ولد عبد العزيز المقربين جدا من دائرة مقربيه الأكثر ولاء.