عقد زعيم حركة "إيرا" غير المرخصة، النائب في الجمعية الوطنية، والمرشح الرئاسي السابق بيرام ولد الداه ولد اعبيد، اليوم (الثلاثاء) في مقر حملته الانتخابية السابقة، مؤتمرا صحفيا كشف خلاله عن أهم تفاصيل اللقاء الذي جمعه، الاثنين في القصر الرئاسي، مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال ولد اعبيد، في لقائه بالصحافة، إن نفس المواضيع التي ناقشها - من قبل - مع رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدنا عالي ولد محمد خونه، ناقشها مع رئيس الجمهورية؛ مبرزا أنه طرح على هذا الأخير مسائل من قبيل الترخيص لحزب "الراك" الذي أسسه في وقت سابق، وحركة "إيرا"، والمنظمات التي تم إغلاقها مؤخرا مثل جمعيتي "الاصلاح" و "يدا بيد"؛ وكذا موضوع وقف الملاحقات بحق رجال أعمال معارضين وصحفيين وأعضاء سابقين في مجلس الشيوخ الذي تم إلغاؤه قبل سنتين.
ووصف المرشح الرئاسي الذي حل في المركز الثاني بعد الرئيس ولد الشيخ الغزواني في رئاسيات يونيو الماضي، لقاءه بهذا الأخير بأنه "كان إيجابيا، وكان يهدف في الأساس لإيجاد توافق بين الطيف السياسي والحقوقي من أجل المساهمة في تنمية واستقرار البلد".
وأعلن ولد اعبيد استعداده للوقوف مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني ومساعدته، "لكن وفق شروط أبرزها النظر في المواضيع التي تم عرضها لقاء يوم أمس".
وبخصوص موضوع الحوار السياسي، قال زعيم "إيرا" إن الرئيس أكد له أن تجارب الحوار السياسي الماضية "لم تثمر نتيجة ايجابية لصالح الوطن والمواطن" ، وأنه غير مقتنع بحوار سياسي في الفترة الحالية، لكن "يمكن تنظيم منتديات عامة لنقاش كل القضايا المطروحة من أجل إيجاد توافق بين النخبة السياسية بما يخدم مصلحة البلد".