قال سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا، أحمد سلامه، إن كلية “محمد بن زايد” للدفاع تلعب دورا بالغ الأهمية في مجال مواجهة الإرهاب في موريتانيا ومنطقة الساحل الإفريقي؛ مبرزا أن ابتعاث ضباط مصريين للتكوين في الكلية يعكس اهتمام بلاده بموريتانيا.
وأكد الدبلوماسي المصري، خلال حفل عشاء أقامته السفارة، على شرف البعثة المصرية إن ابتعاث الضباط المصريين يعكس الاهتمام الكبير بموريتانيا ودول الساحل الإفريقي، ويعكس “إدراكنا بأن التحديات التي تواجهها المنطقة هي تحديات واحدة متعلقة بمكافحة الإرهاب ومكافحة العنف وإرساء قواعد الأمن والسلم في المنطقة” على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة إرساء الأمن والسلم في القارة الافريقية وفي العالم؛ داعيا إلى تقوية وتوسيع التعاون والتنسيق بين دول المنطقة فى هذا الميدان.
حضر حفلزالعشاء وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، وعدد من معاونيه وقيادات فى كلية "محمد بن زايد" إلى جانب اللواء بحري أركان حرب خالد عرفة رئيس البعثة المصرية، والضباط أعضاء البعثة، والمستشار الثقافي بالسفارة المصرية لدى موريتانيا أشرف العزازي، كما حضره عدد من السفراء و المستشارين العسكرين في السفارات المعتمدة في نواكشوط.