احتضنت مدينة نيامي، عاصمة النيجر، اليوم (الأربعاء) قمة مخصصة لرؤساء الدول الإفريقية السابقين الذين تَرَكُوا السلطة بفعل القيود الدستورية التي تحدد عدد المأموريات الرئاسية او بسبب هزيمته في انتخابات رئاسية تعددية ديمقراطية.
القمة التي ينظمها المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي، افتتحها الرئيس النيجري محمادو يوسف الذي قال في كلمة بالمناسبة إنه يتشرف بافتتاح هذه القمة التي تلتئم حول موضوع "المؤسسية في إفريقيا"؛ معربا عن إيمانه بأن "التناوب الديمقراطي على السلطة يعتبر بمثابة عملية تنفس للديمقراطية؛ تتيح استقرار المؤسسات".
وقال الرئيس النيجري إن "تسليم السلطة، سنة 2021، لخليفة منتخب بطريقة ديمقراطية سيكون أجمل إنجاز" يحققه.
وقد لوحظ غياب بعض الرؤساء الأفارقة الذين أرغمتهم نتائج صناديق الاقتراع أو الأحكام الدستورية المتعلقة بتحديد عدد المأموريات على ترك السلطة في بلدانهم؛ من أمثال الرئيس السنغالي الأسبق عبدو جوف، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا، والرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.