أكد قادة أركان القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، جاهزية قواتهم العسكرية للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية، تعليقًا على الهجمات التي طالت منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.
وجاء في بيان صادر عقب اجتماع القادة العسكريين بطلب من السعودية: ”أدان المجتمعون الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة“.
ويدعم هذا البيان رواية واشنطن بشأن الهجمات لأن الدليل على أن الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية مرت عبر المجال الجوي لجيرانها في الخليج إلى الشرق قد يثبت أنها لم تنطلق من اليمن إلى الجنوب.
وشدد البيان، على أن ”أي اعتداء على دولة في مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس“، معربين عن ”جاهزية قواتهم للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية“.
وأضاف البيان أنه ”إدراكا لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون، ندعو إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية أو إي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها“.
وكان رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج، عقدوا اجتماعهم الاستثنائي بمدينة الرياض، الخميس، بناء على طلب القوات المسلحة السعودية؛ للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك.