توّج الشاعر المغربي محمد عريج، بالمركز الأول لجائزة كتارا لشاعر الرسول في دورتها الرابعة عن قصيدته “الآن أختار غاري”، فيما حل في المركزين الثاني والثالث على التوالي المصريان حسن عامر وأحمد السيد أبوالوفا.
وعقب تتويجه بجائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أعرب عريج عن سعادته الغامرة بهذا التتويج للشعر المغربي الذي اعتلى منحه المرتبة الأولى على منصة التتويج على الصعيد العربي، وحصوله على جائزة مميزة تمدح خير البرية، محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن المغاربة برعوا في مدحه عليه الصلاة والسلام على مر العصور، معربا عن رجائه أن يكون التتويج دافعا لمزيد من الإبداع.
وكشف الشاعر المغربي، أن المنافسة لم تكن سهلة بوجود شعراء معروفين ولهم مشاركات وسبق تتويجهم في ملتقيات ومسابقات شعرية عربية. وهي الجائزة التي يحصل فيها صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 400 ألف ريال قطري. يشار إلى أنه تأهل للتصفيات النهائية في جائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم المقامة بالدوحة، شاعران مغربيان آخران هما سعيد بنعياد، ومحمد الساق الذي وصل إلى نصف نهائي هذه الدورة.
وسبق أن فاز بهذه الجائزة الشاعر خالد بودريف في الدورة الأولى محتلا المركز الخامس، كما فاز الشاعر المغربي أحمو الحسن بالمركز الثالث في الدورة السابقة.
يذكر أن للشاعر عريج عددا من الدواوين من بينها: (كنت معي) صدر له عام 2012 فاز به في جائزة الشارقة للإبداع العربي، وديوان (تركنا نوافذنا للطيور) عام 2016 وفاز به في جائزة أثير للشعر العربي بسلطنة عمان، وديوان (في بيتنا غيمة) وهو موجه للأطفال صدر عام 2017 وفاز عنه بحائزة الشارقة للإبداع العربي.
وهي الجائزة الإسلامية التي كان فيها الشاعر والناقد المغربي محمد علي الرباوي عضوا بلجنة التحكيم وحاز أيضا على جائزة في صنف الشعر الفصيح للمرة الثانية، وحضرها أطر من الجالية المغربية بقطر.
وقامت لجنة جائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم .