احتضنت قاعة المتحف الوطني بنواكشوط معرضا للصور الفوتوغرافية نظمته سفارة إسبانيا لدى موريتانيا ، تحت عنوان "شنقيط : القلب والقلم ...المخطوطات والعائلات".
وشمل المعرض عددا من الصور الفوتوغرافية المعبرة عن مراحل تاريخية مرت بها هذه المدينة التي شهدت فترة ازدهار فريدة. وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، د. احمد ولد سيد احمد ولد اباه، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الثقافة هي الوسيلة الأولى لربط وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وقال ولد اباه إن الثقافة تعتبر المحدد للهوية الوطنية وللحوار مع الآخر وفضاء للإلتقاء وتعزيز القيم الانسانية المشتركة؛ مبرزا الثقافة تحو لت في السنوات الاخيرة الى أداة فعالة في القضاء على البطالة ومكافحة الجريمة بين اوساط الشباب والمساهمة في نشر ثقافة اللتسامح ومحاربة الغلو والجريمة.
بدوره ثمن سفير إسبانيا في نواكشوط، جيسي سانتوس اكوادو، احتضان موريتانيا لهذا المعرض الذي يعتبر ثمرة من ثمار التعاون القائم بين البلدين الصديقين ، معربا عن سعي بلاده للدفع بعجلة التعاون وتطويره مع بلادنا في شتى المجالات .