كشف أعضاء فريق الخبراء الذي تم تشكيله بموجب القرار رقم 2374 للعام 2017، الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول مالي، عن تقريرهم النهائي؛ حيث أعربوا عن ارتياحهم لكون الفاعلين الماليين باتوا يميلون، بشكل متزايد، لاعتماد آليات اللجنة الفنية للأمن؛ مبينين - في الوقت ذات - حدوث خروقات لاتفاق وقت إطلاق النار من بعض الأطراف.
وأوضح التقرير أن العمل الذي قامت به اللجان المختلطة في إطار مأموريتها الموسعة أثبتت أهميتها خاصة فيما يتعلق بالكشف عن خروفات من قبل تنسيقية الحركات الأزوادية، والحركة من أجل الخلاص في أزواد (ممثلتان في اللجان الفنية) لاتفاق وقف إطلاق النار؛ خاصة في منطقة "تالاتايا" بشمال البلاد.
واعتبر فريق خبراء الأمم المتحدة أن الحركة من أجل الخلاص في أزواد؛ وأن لم تكن طرفا موقعا على الاتفاق، حركة معترف بها كجماعة مسلحة متعاونة في تطبيقه؛ ما يفترض منها ان تحترمه عمليا بجميع بنوده وقواعده التي حددتها اللجنة الفنية'.