استعادت الصحفية المغربية، هاجر الريسوني كامل حريتها، بعد إصدار الملك محمد السادس، الأربعاء، عفوا بحقها وحق باقي المتابعين معها على خلفية نفس الملف.
وغادرت الريسوني سجن العرجان الذي قضت فيه أزيد من شهر، لتجد في استقبالها هيئة تحرير مؤسسة “أخبار اليوم” التي تعمل بها، والعديد من زملائها من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية الذين تنقلوا لعين المكان من اجل توثيق لحظة معانقة هاجر للحرية.
وأصدر الملك محمد السادس أمس عفوه عن هاجر الريسوني، التي صدر في حقها حكم بالحبس سنة نافذة بتهمة الإجهاض وإقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج الشرعي.
وحسب بلاغ لوزارة العدل، فإن هذا العفو يندرج في إطار “حرص جلالة الملك على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون ، رغم الخطأ الذي قد يكونا قد ارتكباه ، والذي أدى إلى المتابعة القضائية” .