أفاد مصدر إعلامي في نواكشوط، نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، بوجود مجموعات من السماسرة يمتهنون التحايل لاستنزاف جيوب المرضى الموريتانيين الذين يتوجهون إلى تونس من أجل تلقي العلاج في مشافيها.
وطبقا لذات المصدر فإن ضحايا هؤلاء السماسرة غالبا ما يكونون من الذين لا يعرفون طبيعة أو تفاصيل الإجراءات الواحب اتباعها للعلاج والإقامة في iذا البلد المغاربي؛ وكثيرا ما يكونون من لم يغادرو موريتانيا قط.
يعمد سماسرة المشافي التونسية إلى إقناع ضحاياهم بأنهم متمرسون عاvفون بأدق الأمور وحريصون على تقديم العون "لابناء بلدهم المغتربين من أجل العلاج"؛ فلا يتردد هؤلاء في دفع ما يطلبون منهم من مال .
وأوضح موقع "ميادين الإخباري" أن خدمات هؤلاء السماسرة المحتالين، التي يعرضونها على ضحاياهم ، تشمل المرافقة إلى المستشفيات وإيجاد وتأجير أماكن للإقامة وهم يتربصون بالرحلات الجوية القادمة من موريتانيا لتلقف اخوانهم في مطار تونس قرطاج الدولي.