في إطار مهمتها المتمثّلة في محاربة التنظيمات المسلحة "الجهادية" وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتآمين الأشخاص والممتلكات في فضاء منطقة الساحل الإفريقي، خاصة المناطق الحدودية بين الدول الأعضاء؛ نفذت وحدة من القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس (G5 الساحل) من 1 إلى 10 أكتوبر الجاري عملية نوعية على مستوى قطاعها الشرقي (المدود بين تشاد والنيجر).
العملية تم إطلاقها بأوامر من مركز القيادة الميداني متعدد الجيوش وتم التخطيط لها من قبل مركز قيادة القطاع الشرقي قبل أن يتولى تنفيذها جنود كتيبة "ماداما" النيجرية.
وهكذا تمكنت الكتيبة النيجرية، ثناء إحدى دورياتها، يوم 3 أكتوبر من اكتشاف مخبأ ضخم للأسلحة داخل مغارة عند سفح مرتفع رملي
وحسب بيان من قيادة العمليات الميدانية للقوة الإقليمية المشتركة، فقد تم العثور داخل المخبأ المذكور على بنادق رشاشة وأسلحة متطورة وقذائف مضادة للمدرعات، وقنابل غازية، والعديد من صناديق الذخيرة ذات العيار الخفيف؛ فضلا عن أجهزة للرصد والمراقبة.
وأوضح البيان العسكري أنه في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الموالي، تم توقيف سيارة "تويوتا" من طراز "هيلكس " من طرف دورية على بعد ثلاثة كيلومترات من مركز الأمن التابع لنفس الكتيبة تبين انها قادمة من ليبيا وتحمل على متنها خمسة أفراد؛ مبرزا أن التفتيش الدقيق الذي أخضعت له السيارة رباعية الدفع مكن من ضبط ومصادرة أسلحة قتالية مزودة بمناظير بالغة الدقة تعمل بأشعة الليزر، وكمية معتبرة من الذخيرة.