شهدت مدرسة الحرس الوطني في مدينة روصو، عاصمة ولاية الترارزة، حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الِـ100 من التلاميذ الحرسيين؛ أشرف عليه وزير الداخلية واللامركزية د. محمد سالم ولد مرزگ، صحبة قائد اركان الحرس الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي.
وتتكون الدفعة، التي تحمل اسم المرحوم الرقيب باهيه ولد محمد الذي استشهد في ساحة القتال دفاعا عن الوطن، من 265 فردا وقد بدأت تكوينها في 26مارس 2019 حتى 15 اكتوبر الجاري.
وتلقت هذه الدفعة تكوينا مكثفا وتوزع أفرادها على ثلاثة سرايا كل سرية تضم ثلاثة فصائل ويتكون طاقم تدريبها من 12 ضابطا و29ضابط صف.
وأوضح وزير الداخلية واللامركزية أن هذه الدفعة ستسمح بضخ دماء جديدة وقدرات نوعية وحديثة في هذا القطاع العريق والصرح الأمني الشامخ الذي تعاقبت على بنائه عدة اجيال من القادة المتميزين.
وقال ان الدفاع عن حوزة الوطن وضمان أمن المواطن وممتلكاته وتحقيق الرفاه له أهم الاولويات لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذي اعرب عن ذلك في أكثر من مناسبة.
واضاف ولد مرزوگ أنه وبتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فإن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا "تعكف على الرفع من كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية وتحسين ظروفها خصوصا على مستويات التكوين والتجهيزات والبنى التحتية لتكون قادرة على رفع التحديات الأمنية التي تواجه بلادنا في ظل العولمة الجارفة.
بدوره أكد المقدم سيد محمود الطالب اجيد قائد مدرسة الحرس الوطني ان هذا التخرج يأتي بعد سبعة أشهر حافلة بالنشاط والتكوين المكثف على المهارات العسكرية والمهنية مما سمح بأعداد أفراد الدفعة بطريقة تمكنهم من تادية مهامهم المستقبلية على أكمل وجه.
و تميز الحفل المقام برفع العلم الوطني وعزف لموسيقى الحرس الوطني وعروض مختلفة من طرف الدفعة المتخرجة حول تفكيك وتركيب السلاح في حالات مختلفة وتمرينات حول حفظ النظام وحماية الشخصيات المهمة ومسيرة راجلة.
وخلال هذا الحفل قدم وزير الداخلية واللامركزية هدية تذكارية للسيد محمد ولد باهيه نجل المرحوم الذي تحمل الدفعة اسمه كما قدمت جوائز للمتفوقين الثلاث الأوائل من طرف وزير الداخلية واللامركزية وقائد أركان الحرس الوطني ووالي اترارزة .
جرى الحفل بحضور القائد المساعد لأركان الدرك الوطني وقائد التجمع العام لأمن الطرق والمدير المساعد للأمن الوطني وعمدة روصو وحاكم مقاطعة روصو وعدد من القادة العسكريين والأمنيين وبعض الملحقين العسكريين بسفارات دول شقيقة وصديقة والسلطات الإدارية والأمنية بولاية اترارزة.