أكدت قيادة أركان الجيش المالي أنه على إثر الهجومين المتزامنين الذين تعرض لهما مركزا بولكيسي و موندورو؛ نهاية الشهر الماضي حيث قتل أكثر من 30 عسكريا ماليا وأصيب العشرات أو سجلوا في عداد المفقودين؛ كشف رئيس أركان الجيوش المساعد في مالي عن تطورات جديدة تؤكد ما صرح به للصحافة غداد الهجومين المذكورين بشأن وجود عناصر نسوية بي صفوف المهاجمين؛ وذلك طبقا لحصيلة الهجوم الجديد الذي تعرضت له دورية من الجيش المالي، الأسبوع الماضي قرب بولكيسي أيضا؛ مبينا أنه "تم تحييد أربعة إرهابيين" خلال الهجوم وسقوط آخر جريحا.
وأضاف المسؤول العسكري أن تم التأكد، "بالأدلة" من مشاركة عناصر نسوية في الهجوم المسلح؛ معربا عن ارتياحه لعدم تسجيل "آية إصابات" في صفوف القوات المسلحة المالية.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة المالية شنت حملة عسكرية تحت شعار "الفيل" بدأتها يوم 7 أكتوبر الجاري بهدف تدمير معاقل "المجموعات الإرهابية"؛ مبرزا أن سلاح الجو شارك في الحملة بعمليات قصف مركزة استهدفت مواقع تمركز وتدريب الجهاديين.
وأسفرت الحملة العسكرية؛ حسب القائد المساعد للجيوش بمالي، عن "تحييد 50 عنصرا إرهابيا، وسقوط ثلاثين جريحا في صفوفهم، وتدمير العديد من معداتهم.