![](https://rimtoday.net/sites/default/files/styles/large/public/field/image/01_199.jpg?itok=GZPrHjH6)
شهدت المساحة المقابلة لمبنى وزارة التعليم العالي بنواكشوط، اليوم الجمعة، وقغة احتجاجية غاضبة شارك فيها العديد من السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين، رفضا لقرار الوزارة حرمان التلاميذ الحاصلين على البكالوريا من ولوج التعليم الجامعي في خال بلوغهم الخامسة والعشرين من العمر.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالقرار الذي وصفوه بالجائر؛ مطالبين بتمكين المعنيين من متابعة الدراسة الجامعية، مع ترديد هتافات تدعو لإقالة الوزير سيدي ولد سالم.
وندد العديد من القادة والنشطاء السياسيين والنواب البرلمانيين بقمع الشرطة للطلاب قبل يومين أمام وزارة التعليم العالي؛ فيما اعتبر زعيم مؤسسة المعارضة ابراهيم ولد البكاي، إن قمع الطلاب أمر مرفوض؛ محذرا من الاستمرار في تجاهل مطالب الطلاب.
ودعا ولد البكاي الحكومة إلى التراجع عن قرارها ومباشرة تسجيل الطلاب في الجامعة؛ مبرزا أن قرار وزارة التعليم بهذا الخصوص لا يمكن تطبيقه.
رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، وصف القرار بالجائر وغير المتطقي؛ معتبرا أن "قرار وزارة التعليم جائر وغبي وغير منطقي ولا يمكن فرضه على الطلاب وسنسعى في البرلمان لرفضه، الدولة على ما يبدو غير مستعدة للإنفاق في التعليم لذلك لا تريد تسجيل جميع طلاب الباكالوريا".
وأضاف ولد مولود :"نأسف أن تبدأ الحكومة بهذا القرار رغم أنها أعلنت أن أولويتها للتعليم، هذا القرار يبدد كل الآمال بشأن سياسية الحكومة".
بدوره، أعرب القيادي بحزب التحالف الشعبي التقدمي، النائب اسغير ولد العتيق، عن رفضه للقرار وتضمانه مع الطلاب؛ فيما طالب رئيس حزب "الصواب"، النائب في الجمعية الوطنية، عبد السلام ولد حرمه، لتصحيح هذا القرار الذي وصفه بـ"الظالم"؛ مبرزا أن "قمع الطلاب مرفوض يجب البحث عن حل وتسجيل الطلاب، على الوزير أن يفهم هذه الرسالة قبل أن تأتيه رسائل أكثر وضوحا وأكثر ضررا على المناخ الذي نأمل أن ندخله"، على حد تعبيره.