.jpg)
لقي ما لا يقل عن 53 عسكريا ومدني واحد مصرعهم في هجوم دموي عنيف وصفته حكومة باماكو بأنه "عمل إرهابي"؛ حيث ذكر بيان صادر عن قيادة أركان القوات المسلحة في مالي أن الهجوم استهدف موقعا للجيش في بلدة إيديني بقطاع مينيكا الواقع في شمال شرق البلاد.
واوضح البيان إن إيديليمي بلدة تقع في شمال مالي بين دائرتي مينيكا وآسونغو؛ مبرزا أن من أسماهم مسلحين إرهابيين هاجموا موقعا للجيش في تلك البلدة.
وطبقا لمصادر إعلامية محلية فإن المهاجمين أطلقوا قذائف في بداية هجومهم قبل أن يتقدموا، في مجموعات مسلحة على متن دراجات نارية، نحو المعسكر.
وقدم بيان الجيش المالي حصيلة أولية للهجوم تحدثت عن سقوط 15 قتيلا، قبل أن يراجع تلك الحصيلة في اتجاه الزيادة من خلال الحديث عن 35 قتيلا.
وبعد ساعات من بث البيان العسكري، أعلن وزير الاتصال يحيى يانغاري؛ الناطق الرسمي باسم حكومة مالي، سقوط 54 قتيلا بينهم مدني واحد.
