أكدت مصادر متطابقة في نواكشوط أن رواتب موظفي وعمال المؤسسات العمومية لم تصرف عند نهاية شهر أكتوبر المنصرم؛ عكسا لما كان سائدا في الظروف العادية.
ولم تكشف تلك المصادر عن الأسباب المباشرة لتأخر رواتب الشهر العاشر من العام الجاري؛ مع ترجيح احتمال نقص السيولة لدى الخزينة العامة للدولة؛ لكن مصدرا مأذونا توقع أن تتم تسوية تأخر الرواتب خلال اليومين القادمين.
اللافت في هذا التأخير هو كونه يأتي مع اقتراب عيد المولد النبوي الشريف؛ علما بأن غالبية المؤسسات العمومية اعتادت صرف رواتب عمالها عند اقتراب الأعياد الدينية حتى إذا كان ذلك قبل نهاية الشهر بآسبوع أو أكثر.