
تمكنت قوة من الدرك السنغالي من ضبط ومصادرة كمية ضخمة من الأسلحة الحربية والذخيرة في بلدة "پيتر" التابعة لمقاطعة تيـواوون. وذكرت وسائل إعلام سنغالية أن المحجوزات كانت في طريقها نحو "مجموعات مسلحة تتمركز في موريتانيا"؛ مبرزة أن العملية تمت في إطار حملة أمنية يشنها الدرك السنغالي منذ فترة بمناطق مختلفة من البلاد، شملت منطقة اللوغة.
وطبقا لما أوردته صحيفة "لوبسرفاتير" السنغالية فقد تم توقيف سائقين سنغاليين وعسكري شاب، بالإضافة لشخص يحمل الجنسية الموريتانية؛ مضيفة أنه في حدود الساعة الثانية بعد منتصف ليل الـ26 إلى الٓ27 أكتوبر المنصرم، نفذ عناصر فرقة الدرك في حاصرة تيـواوون؛ وهي مركز من مراكز الطرق الصوفية في السنغال، بقيادة الرائد عبد الله ديالو، عملية تفتيش لسيارة خصوصية من نوع "مرسدس" على الطريق الوطني رقم 1؛ حيث أسفرت عملية التفتيش عن اكتشاف ترسانة من الأسلحة الحربية.
وقد أنكر سائق السيارة، وهو سنغالي يدعى ماكي تالا نجاي (32 عاما) ، معرفته بما في داخل الطرود المكاشفة في سيارته؛ والتي بينت التحقيقات الأولية أنها كانت موجهة لتعبر من روصو - السنغال عن طريق جندي سنغالي شاب يدعى سانغاري، يعمل في معسكر "ليمونيه" بدكار؛ الذي اختفى عن الأنظار.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات تتركز، حاليا، حول علاقة الجندي السنغالي بالعملية واحتمال وجود شركاء آخرين داخل الأجهزة العسكرية أو الأمنية السنغالية.