
أفادت مصادر ميدانية في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركول بان الشرطة أغلقت بوابة محكمة الولاية أمام اهالي سجناء لكصيبة المعتقلين على خلفية احداث الشغل التي رافقت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأوضحت ذات المصادر أن المحكمة بدأت، صباح اليوم (الأربعاء) أولى جلسات المحاكمة التي يمثل فيها تسعة متهمين اعتقلوا في بلدية لكصيبة على خلفية أحداث ما بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
المتهمون التسعة مصنفون ضمن أنصار تيار "العيش المشترك" الداعم للمرشح الراسي السابق كان حاميدو بابا.
وكان سجناء لكصيبه قد دخلوا في إضراب عن الطعام خلال شهر أكتوبر الماضي للمطالبة بتسوية وضعيتهم بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على اعتقالهم دون محاكمة.