كتب الأستاذ محمد ولد احمد ولد الميداح تدوينة أدبية بشقيها النثري والأدبي، ولعل سبب ذلك وارد لأنها تتكلم عن علم يشتاق إله هو كما تشتاق إليه الساحة الأدبية، ألا وهو الأستاذ محمد ولد هدار أطال الله عمره، وجاءت التدوينة كاللآتي:
طال عهدي بأخي و صديقي الحميم محمد ولد هدار (هدار علما) الموجود منذ أزيد من سنة في فرنسا من أجل العلاج وتذكرت مجالسنا وما كان يضفي عليها من أريحية وروح أدبية وفكرت في ما آلت إليه الأيام بعده من رتابة وما افتقدته من أحاديث لا يمكن التمتع بها عبر الهاتف...
و وحدهم العارفون بهذا الصديق وبعلاقتي به يدركون حجم تلهفي علي عودته سالما معافى... ذلك ما أرجوه من الله القادر علي شفائه وعودته عاجلا إلي أرض الوطن.
و في ذلك، يقول لسان حالي:
يَا مُــلانَ هـــــــدَّارْ اشفيــــهْ من ذَ الّ بايــدْ بيـــهْ وُ طيـهْ
الّ فلْمَشَّــــــــاهْ انَسّيــــــــــهْ وَنَّ ردُّ ســـــــالمْ فانهَـــــــارْ
امْبــاركْ زاد اعُـــودْ اعليــهْ و اعلينَ، مَـــا فيـهْ التّكـــدارْ
مَاذَ منْ مَجلسْ عَـــاد إريــهْ بيـــهْ أوُرَاهْ و لا فيهْ اخْبَــــارْ
تَطْرَبْ حَــدْ و لا شى نَبيــهْ متْبيظـنْ كَــمْ، اعليهْ النّــــــارْ
و مَاذ من كـافْ أُمَرْمَدْ بيـهْ كلّتْ حَـــــدْ إنَـــــزَّلْ لغْيَــــارْ
من شى سَمْعُ عاكب مشيـهْ ذاكْ اكْصَـــــــرنَ منُّ لظفــارْ
و اطْلبْـتَـكْ واكْــرَمْنى بيـهَ عَنّى مَزلْـتْ الْ ذيــــكْ الـــدَّارْ
الّ نعـــرَفْ نَجبــــــرْ فيـهَ هَـــدَّارْ انْــــج و أنــرَ هـــــدَّارْ
الموزون