في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى التاسعة والأربعين لعيد استقلال سلطنة عُمان، احتضن فندق "أزالاي - مرحبا" بنواكشوط حفل استقبال نظمته السفارة العمانية بموريتانيا.
وتميز الحفل بخطاب لسفير السلطنة المعتمد لدى موريتانيا، الشيخ سيف بن هلال بن علي المعمري؛ ثمن فيه "الدور الكبير الذي تلعبه موريتانيا في محاربه الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة الغير شرعية"؛ منوها بدورها المحوري في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
واعرب الدبلوماسي العماني ، عن استعداد بلاده لبذل كافة الجهود "من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".
وهنأ السفير خلال الحفل، الذي حضره وزير العدل الدكتور حيمود ولد رمظان ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على "انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الموريتانية عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة"، منوها بمستوى "النضج السياسي الذي أظهره الشعب الموريتاني" خلال الحملات الانتخابية الاخيرة.
حضر الحفل كل من الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السفير احمد ولد سيد احمد ولد اج؛ ومدير العالم العربي والمنظمات الاسلامية السفير سيدي محمد ولد عبد الله؛ ومدير التشريفات بالوزارة السفير أحمدو بيبات.
وكانت سلطنة عمان قد احتفلت، يوم الاثنين الماضي بعيدها الوطني الذي شهد عرضا عسكريا في قاعدة سعيد بن سلطان البحرية بمسقط، بحضور السلطان قابوس بن سعيد.
ويوافق العيد الوطني للسلطنة يوم 18 نوفمبر الذي هو يوم مولد السلطان، فيما بدأ الاحتفال به مع تولي السلطان الحكم عام 1970.
ويعد السلطان قابوس ثامن سلاطين أسرة البوسعيد، وينحدر نسبه من أحمد بن سعيد المؤسس الأول لسلطنة عمان.
وفي سياق تخليد اليوم الوطني العُماني، صدر عفو سلطاني عن 332 من نزلاء السجون، بينهم 142 أجنبيا؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.