.jpg)
أفادت وسائل إعلام في مالي بأن خطر انتشار التنظيمات الجهادية المسلحة في هذا البلد أخذ بعدا جديدا مع ظهور مجموعات من المسلحين مجهولي الهوية في دائرة يانفوليلا بجنود البلاد، وتحديدا في غابة تقع بين بلدتي سيريمانان و لينفارا؛ ما أثار حالة من الخوف والرعب في صفوف سكان تلك المناطق المتاخمة للحدود مع جمهورية غينيا.
وأوضحت ذات المصادر أن الصيادين البريين في المنطقة الغاباتية على الحدود بين مالي وغينيا بدأوا تنظيم أنفسهم ضمن مجموعات للدفاع الذاتي تحسبا لأي هجمات مسلحة محتملة.
في سياق آخر أكدت مصادر أمنية في باماكو أن الهجوم الذي نفذه مسلحون لم تعرف هوياتهم، على موقع عسكري للجيش المالي قبل ليلتين في بلدة مانانكورو بمنطقة بوغوني؛ وتم إحباطه من قبل القوات المسلحة المالية، أسفر عن سقوط قتيل في صفوف المهاجمين؛ ذكرت أنه واحد من مقاتلي حركة التمرد المسلح السابقة في كوت ديفوار.
وأوضحت ذات المصادر أن المتمرد الإيفواري السابق كان، يقيم في مالي ويعمل في مجال طلاء المنازل قبل ظهوره ضمن مجموعة مسلحة هاجمت الموقع العسكري المذكور حيث لقي مصرعه.
