من المقرر أن يكون رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز في طليعة ضيوف شرف المنصة الرسمية للعروض الخاصة بتخليد الذكرى الـ59 للاستقلال الوطني في مدينة أكجوجت؛ عاصمة ولاية إينشيري.
ووجهت الدعوة كذلك لرئيس الجمهورية الأسبق، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله؛ الذي أطاح به ولد عبد العزيز في انقلاب عسكري فجر السادس من أغسطس 2008؛ بعد نحو عام واحد من انتخابه رئيسا للجمهورية.
ومن أبرز ضيوف منصة الاستقلال هذا العام، زعيم المعارضة التاريخية أحمد ولد داداه الذي نازل كلا من ولد الشيخ عبد الله في رئاسيات 2007، وخاض السباق الرئاسي مجددا ضد ولد عبد العزيز في انتخابات 2009 الرئاسية.
الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يرجح أن يتخذ مكانه في قلب واجهة منصة الاستقلال الرسمية سيجد نفسه محاطا بسلفه من جهة، وأبرز خصمين سياسيين فرقهما السباق نحو القصر الرمادي؛ وجمعتهما علاقة "التحالف" ثم الجفاء مع ولد عبد العزيز.