أكدت مصادر رسمية أن سفير الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا من وزارة الخارجية بصرورة مغادرة التراب الوطني خلال مهلة تنتهي يوم السبت 30 نوفمبر الجاري؛ وذلك بعد اتهامه بتجاوز الإطار الرسمي لمهامه الدبلوماسبة، عبر التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وطبقا لمصادر صحفية في كوتونو، فإن الرئيس البينيني باتريس تالون، أصدر تعليمات حازمة لوزير الخارجية بإبلاغ السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بأن عليه مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
وزارة الخارجية البينينية سارعت بتنفيذ تعليمات "القصر البحري" (مقر رئاسة الجمهورية البينينية) فأعلنت الدبلوماسي الاوروبي، أوليفيه نت، "شخصا غير مرغوب فيه"؛ وهي العبارة الدبلوماسبة المقابلة للطرد من البلاد.
إجراء رئاسة بينين جاء كرد على اعتماد السفير الأوروبي موقفا صريحا من "مسألة داخلية" تتعلق بعودة رئيس البلاد السابق، يايي بوني من المنفى بعد أن اضطر لمغادرتها في أعقاب أزمة ما بعد الانتخابات التشريعية.