
عقد عدد من قادة لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مؤتمرا صحفيا، مساء اليومر(الجمعة) في فندق "أزالاي" بقلب مدينة نواكشوط، ترآسه رئيس اللجنة سيدنا علي ولد محمد خونا.
في البداية أعرب ولد محمد خونا عن تهانئه لكافة أفراد الشعب الموريتلتي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني؛ مبرزا أن لجنته متمسكة بموقفها المتمثل في اعتبار رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز "هو مؤسس الحزب".
وأوضح رئيس لجنة الحزب الحاكم أن ولد عبد العزيز استقال من رئاسة الحزب عندما فاز في الانتخابات الزئاسية سنة 2009، طبقا لما يمليه عليه القانون.
وقال ولد محمد خونا إن هذا المؤتمر الصحفي يهدف إلى أبرَّاد نقطتين أساسيتين، حسب وصفه؛ تتمثل أولاهما في أن الحزب دعم رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وعمل جاهدا من أجل ضمان نجاحه، وقد وفق في ذلك عندما فاز ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
أما التقطة الثانية، يضيف رئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم، فهي أن هذا الأخير شرع، في بداية العام الحالي، في عقد مؤتمره العام الذي شكل لجنة مؤقتة عهد لها بإدارة الحزب خلال فترة المؤتمر في انتظار انتخاب هيئات قيادية جديدة. و
و بخصوص داعمي ولد الشيخ الغزواني المستقلين، أكد ولد محمد خونا أن اللجنة التي يقودها إتفقت على إشراك القوى والكتل والتيارات التي التفت مع الحزب حول دعم ولد الشيخ الغزواني في الرئاسيات الأخير ضمن التحضيرات الجارية لاستئناف أشغال مؤتمر الحزب.
و أكد ولد محمد خونه ان ما قاله النواب مجرد "رأي" و ما صدر في بيان لجنة التسيير بعيد اجتماعها بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "رأي" هو الآخر ، مشيرا إلى أن الحسم سيتم في المؤتمر القادم.
و أكد ولد محمد خونه على أن قضية "مرجعية الحزب" التي أثارت جدلا كبيرا في الأيام الماضية، "حق أريد به باطل"، وفق تعبيره.