.jpg)
احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، الليلة البارحة، عرضا للأزياء بإشراف المصممة المغربية حنان الزوين؛ تم التركيز خلاله على أصالة وجمال "القفطان" المغربي؛ والميزات التتقليدية للملحفة التي تعتبر زيا نسائيا مشتركا في موريتانيا وجنوب المنلكة المغربية.
رئيس المركز الثقافي المغربي، سعيد الجوهر، ألقى كلمة بهذه المناسبة هنأ في مستهلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني؛ معربا عن أطيب تمنياته للحكومة و الشعب الموريتانيين بمزيد التقدم والنماء.
وقدم الجوهر، في كلمته، نبذة تعريفية عن المصممة حنان الزوين التي قال إنها نظمت عدة عروض في المغرب، وتعد هذه أول تجربة لها خارج المملكة؛ متمنيا أن يكلل نشاطها بالنجاح؛ قبل أن يوجه الشكر لطاقمها ولأطر وأعوان المركز الذين عملوا معها طيلة اسبوعين لإنجاح هذا العمل الثقافي.
وأوضح مدير المركز الثقافي المغربي أن القفطان المغربي "موروث ثقافي أصيل وعريق لكنه مع ذلك متجدد عبر الزمان والمكان تلاقحت فيه عدة حضارات منها الأندلوسية والامازيغية والافريقية والمتوسطية و له شهرة عالمية"؛ وفي تعبيره.
بدورها ألقت أرزمي فاطمة كلمة باسم منظمي الحفل، شكرت فيها مدير المركز على ما أحاطهم به من رعاية وعناية وكذا الحضور على اهتمامه بهذا الخدث.
تميزت أمسية العرض بحضور نسوي لافت وتخللتها وصلات موسيقية بالإضافة إلى عرض للأزياء بدأ بالقفطان والتكشيطة المغربية الذي تلته الملحفة، وأشفغ بعزف على آلة الكمان ثم "الجلابية – الجبادور"، قبل أن يختتم العرض بظهور المصممة حنان رفقة عارضتين بلباس مغربي وآخر موريتاني.
