علمت وكالة "موريتانيا اليوم" من مصدر خاص بأن قيادات بعض الأحزاب السياسية وشخصيات وطنية موريتانية قررت، بعد اطلاعها على مضمون رسالة الأسير الموريتاني السابق لدى جبهة "بوليساريو" التي كانت مؤثرة و أظهرت الكثير من الحقائق حسب وصفهم ؛ قررت تدارس الأمر لاتخاذ "الموقف الماسب" تجاه الدعوة التي تلقتها من قيادة الجبهة الجاري مؤتمرها المقرر أواخر الشهر الجاري.
وكان الأسير الموريتاني السابق في معسكرات جبهة البوليساريو محمد يسلم ولد هيدالة، قد وجه رسالة مفتوحة ناشد من خلالها قادة الأحزاب السياسية الذين تلقوا دعوات من قيادة الجبهة لحضور مؤتمرها القادم، لعدم تلبية تلك الدعوة باعتبار ذلك يشكل إساءة لأرواح اسرى موريتانيين الذين نكل بهم ومات بعضهم تحت التعذيب في تلك المعسكرات حسب تعبيره.