في القراءة والتحليل ينبغي أن ينطلق الكاتب من منطلق يحيط فيه بجوانب وحيثيات الموضوع محل القراءة، ومن الموضوعية الإحاطة بجوانب القضية وسياق الأحداث وأسباب الخلاف بين المبادرات والمنظمات، والاستماع إلى جميع الآراء لا الاعتماد على رواية طرف واحد !
ضـــرورة الـــرد
كنت أعتقد أن كاتب المقال شخص مجهول يكتب تحت اسم مستعار، ولذا لم يكن من داع للرد عليه، ولكن بما أنه شخص معلوم الهوية، وله صفحة شخصية فيسبوكية بات من الضرورة تصحيح ما ورد في قراءته من معلومات مغلوطة، وكان من الحري به وضع صورة شخصية بجانب الاسم الكريم على المقال، كونه أحد النشطاء أو المراقبين لقضية لمعلمين.
وجدتني مجبرا على توضيح ما ورد من تدليس ومعلومات غير دقيقة في القراءة التي نشرت في موقع السراج الإخباري لكاتبها الأخ "أحمد سالم ولد المصطفى"، هذا الكاتب الذي خرج بقراءة لمبادرات ومنظمات لمعلمين، وخلُص إلى إعلان موت جميع هذه المنظمات والمبادرات التي شكلت حراك لمعلمين وميلاد منظمة بنفس الاسم على أنقاض هذه المبادرات والمنظمات، بأسلوب مضلل ومعلومات مغلوطة.
لا خلاف على أصل الحكاية التي كانت السبب في انتفاض رواد حركة لمعلمين ونضالهم الذي استهله الشيخ ولد بيب (رئيس مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش) بإطلالاته ومقابلاته الإعلامية، ونظّر له الكاتب الدكتور محمد ولد محفوظ بمقالاته الشهيرة التي بدأها بمقاله ذائع الصيت "فئة الصناع في موريتانيا.. جزاء سينمار!"، والأستاذ أحمد ولد السالم (رئيس منظمة إنصاف الحقوقية) بمقالاته التي استنهض فيها همم أبناء شريحة لمعلمين لينتفضوا ضد الظلم والغبن والحيف.
أرجع صاحب القراءة أسباب حركة لمعلمين إلى خطوة الكتابة على الجدران وأرَّخ لها بتاريخ غير دقيق بالمرة (تموز/يوليو 2011) ورأى أنها السبب في بداية الحركة النضالية للمنظمات والمبادرات! والكتابة على الجدران إنما تمت بعد أن بلغ الصدى مرحلة متقدمة بعد ظهور شعار "امعلم وأفتخر" في 12 يناير 2012 على صفحات الفيس بوك، وإثراء النقاش على الصفحات الاجتماعية بمقالات شاع صيتها وذاع حول قضية لمعلمين للدكتور محمد ولد محفوظ، وكذا من خلال المؤتمرات الصحفية لمبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش، وتنظيم ندوة حول "شريحة لمعلمين ,, الدور في بناء الوطن ونظرة المجتمع" في مؤسسة السراج الإعلامية بتاريخ: 26/07/2012 ؛ إذ كانت خطوة الكتابة على الجدران صبيحة 25/08/2012 أي بعد أكثر من عام من التاريخ المزعوم في القراءة، وبعد ثمانية أشهر بالتمام والكمال من الأخذ والرد على الفيس بوك، مع أنه لا يمكن تجاوز الصدى الذي نتج عن الكتابة عن الجدران، ولكن ما ورد في القراءة يحتاج الكثير من الموضوعية.
لقد طغى المطلب السياسي في الكتابة على الجدران أكثر من المطالب المعنوية، وظهرت فيها أنانية ضيقة تقتصر فقط على "شباب لمعلمين" حيث كُتب على أكثر من جدار "لا لتهميش شـــــــباب لمعلمين" وكأن مبلغ غاية أصحاب هذه الشعارات "إشراكهم وإدماجهم في صنع القرار في بلدهم" كما ورد في القراءة! ويرجع ذلك طبعا لخلفية الدكتور جدو ولد البشير السياسية، إذ كان ناشطا سياسيا شبابيا في حزب من أحزاب الموالاة هو حزب الوسط الديمقراطي.
كما اعتبر صاحب القراءة أن تاريخ ظهور المنظمات تزامن مع خطوة الكتابة على الجدران، وبالرجوع إلى تاريخ إنشاء المنظمات نجد أن مبادرة "الصناع العرب" ظهرت في العام 2009 وبرزت بشكل لافت في العام 2012 من خلال المؤتمرات الصحفية والمقابلات لرئيسها الشيخ ولد بيب، وسبقها أيضا وجود منظمة وعي لا للتمييز، كذلك سبق الكتابة على الجدران تأسيس منظمة "إنصاف" الحقوقية آنذاك بدليل أن الذين كتبوا على الجدران انطلقوا من منزل رئيسها الأستاذ أحمد ولد السالم.
عن المنظمات والمبادرات:
بما أن صاحب القراءة عرج بقليل من التفصيل وكثير من التدليس على المنظمات والمبادرات ، فيجب تصحيح ما أورده كالتالي:
مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش: مبادرة يرأسها الأستاذ الشيخ ولد بيب، وقد أسسها في نسختها الأولى تحت اسم "الصناع العرب" وأطلق نداءه من خلالها عام 2009، وظهرت بالموازاة معها صفحة فيسبوكية (نعم لإعادة الاعتبار للصناع العرب) حيث عادت بعد رتابة للنشاط مع بروز مقالات الدكتور محمد ولد محفوظ والأستاذ أحمد ولد السالم وإثراء النقاش على الفيس بوك، وبدأت نشاطها من جديد في العام 2012 تحت نفس الاسم ونظمت أول مؤتمر صحفي، وتم تغيير اسمها فيما بعد إلى "مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش".منظمة "إنصاف" الحقوقية : اسم نحته الأستاذ أحمد ولد السالم لمنظمة أسسها مع بعض رفاقه، وذلك بُعيد كتابة مقاله الشهير: "بعد أن تجاهلهم ولد عبد العزيز.. لمعلمين هل ينتفضون ضد الظلم" كتبه بتاريخ 16/12/2011 في موقع تقدمي، وهو المقال الذي كان السبب المباشر في إثراء النقاش على الفيس بوك (وبالمناسبة شغل الدكتور جدو ولد البشير الأمانة العامة لمنظمة إنصاف لبرهة من الزمن بعد أن تنقّل إليها من منظمة وعي لا للتمييز التي كان يشغل نائب رئيسها!).
لم يستطع صاحب القراءة أن يتملّص من وجهة نظر مهندسيْ ما يسمى "منظمة الحراك" (المهندس محمد سالم أحمد دكله وحرمه الصحفية سعداني بنت خيطور) لشيطنة الأستاذ أحمد ولد السالم والقول بأنه رجل أمن سابق وهو لم يكن شرطيا قطُّ في موريتانيا وإنما كان شرطيا بالإمارات العربية المتحدة تماما كما كان زميله رئيسهما في حزب تواصل، ولو أن مُسلمتهم هذه التي يقولون بها بضرورة ارتمائه في أحضان السلطة أُخذ بها لكان ذلك ساريا على زميله، لكنهما جبناء على الغير ظاهرا الفحش والجهل على الأقربين.
منظمة وعي لا للتمييز: منظمة شبه نقابية تدافع عن الصناع الحرفيين، وقد اهتمت بالجانب الحقوقي، ولها إسهام فيه، وقد كان الدكتور جدو ولد البشير نائب رئيسها لبرهة من الزمن أيضا!حركة لا لظلم لمعلمين: حركة منبثقة عن مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش بعدما استقال رئيسها الشيخ ولد بيب لصالح الاندماج مع "دعاة الوحدة"، لكنهم لم يكونوا حريصين على الاندماج بقدر ما حرصوا على سحب البساط من تحت رئيس المبادرة وترك البقية في انتظار طال عليهم، ما دفعهم لتأسيس حركتهم المستقلة.مبادرة شباب لمعلمين: مبادرة شبه افتراضية لم تظهر ككيان تنظيمي على الأرض، وإنما استخدم صاحبها الدكتور جدو ولد البشير صداقاته لإقناع بعض الشباب – وهم ليسوا منتسبين البتة إلى أي منظمة من المنظمات – للقيام بخطوة الكتابة على الجدران.
لم يكن صاحب القراءة موضوعيا في قراءته حين ذكر الخلفية السياسية لبعض الأشخاص دون البعض الآخر، واقتصر على ذكر الخلفية السياسية لرواد النضال دون أن يتحدث عن خلفية المهندس محمد سالم أحمد دكله (فيدرالي حزب تواصل) وكذا عقيلته الصحفية سعداني بنت خيطور (مستشارة رئيس حزب تواصل لحقوق الإنسان) اللذين كانا مهندسي كل هذا التشتيت والتفتيت وسعيا إلى هذه النتيجة التي يريد صاحب القراءة أن يصل إليها، ومن المحرج ذكر خلفيتهما لأنه ممنوع من الكشف!
مســاعي الاختـــــــراق:
عندما ظهر اسما المهندس محمد سالم أحمد دكله وحرمه الصحفية سعداني بنت خيطور في القوائم الانتخابية النيابية والبلدية على لوائح حزب تواصل في أرقام متدنية بادرا بالتواصل معنا كنشطاء في قضية لمعلمين، وقدموا إلينا بدعوتهم لتوحيد الجهود وكانوا يحترزون من الكشف عن خلفيتهم السياسية حتى لا يمتنع أصحاب المبادرات والمنظمات عن تلبية ندائهم فسعوا إلى اكتساب أشخاص إضافيين لإقناع رؤساء المنظمات والمبادرات ومن بين من قابلوهم رئيس مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش الأستاذ الشيخ ولد بيب وكذا الناشط الأستاذ سيديا ولد البلي، والناشط محمد يحيى بن عبد الرحمن، بدعوة منهم وقد تلقيناهم بحفاوة منقطعة النظير (شاركت والأستاذ الشيخ ولد بيب معهما في توقيع ورقة احتجاجية لدى حزب تواصل، وناقشنا عنهما مدير الحملة آنذاك الشيخاني ولد بيبّ وقابلنا معهما رئيس حزب تواصل استمرارا لمساعي الاحتجاج، وأودعنا معهما كذلك شكوى إلى مجلس شورى الحزب، وآنذاك لم أنسحب من الحزب بعد).
من بين الأشياء التي كانوا يشددون عليها التأكيد على أن خليفتهم السياسية لا تؤثر في قناعاتهم النضالية، وواصلوا في البحث عن أشخاص مقنعين عندما لم يحضر الشيخ ولد بيب في لقاءات لاحقة، حيث واصلوا البحث لإيجاد شخص آخر غيري أكبر سنا مع سيديا ولد البلي، واستفادوا من علاقتهم باحمودي ولد الصديق (منسق الحراك السابق) للتحاور مع رؤساء المبادرات والمنظمات، وانضم إلى اللجنة التي كانت تسعى لتوحيد الجهود الكاتب عبد الله ولد آلويمين، وبعدما فشلت مساعي التوحيد وارتأينا تشكيل إطار انتقالي يسعى لاستقطاب المزيد من المناضلين يرأسه رئيس أو منسق دون أن يكون هناك تحديد لمهام بقية المكتب التنفيذي إلى أن تكون هذه اللجنة بالمستوى المطلوب لتضطلع بالنضال كما ينبغي، ونحن في هذا الطور لم نلبث أن غاب عن اجتماعات اللجنة الكاتب عبد الله ولد آلويمين، وبسبب شيطنة رائديْ النضال الأستاذ الشيخ ولد بيب والأستاذ أحمد ولد السالم، وكذا بلورة الأمور خارج الاجتماعات الرسمية كنت المنسحب الثاني من هذه اللجنة، ولم تمض شهور طويلة حتى انسحب المنسق الأستاذ احمودي ولد الصديق، حيث لم يتبق في هذه اللجنة سوى أربعة أشخاص، (الرابع شخص من عامة لمعلمين كان قد انضم في إطار جهود توسيع اللجنة) والثلاثة المتبقون كانوا المهندس محمد سالم أحمد دكله وحرمه الصحفية سعداني بنت خيطور ومنسقهما الدكتور جدو ولد البشير.
في خضم هذا المعمعان كان هناك استياء كبير من بقية المنظمات بسبب اختزال اسم "حراك لمعلمين" الذي كان يراد له أن يكون مظلة للجميع، ولكن مهندسيْ المنظمة المذكورة لم يتنازلا عنه بغرض الاستحواذ والالتفاف واستخدام الحراك كورقة ضاغطة داخل حزب تواصل.
وعندما وصلت المساعي الأخوية إلى طريق مسدود طيلة أشهر عديدة لثنيهم عن ذلك وبدأوا يصدرون بيانات باسم الحراك تدليسا على الرأي العام وكأنهم يتحدثون باسم الجميع، ارتأت جميع المنظمات والمبادرات – جميع المنظمات والمبادرات الناشطة في قضية لمعلمين – الاجتماع لاتخاذ موقف من هؤلاء الأربعة الذين يختزلون الحراك في أنفسهم ويسعون لسرقة جهود الآخرين والتحدث باسم الجميع، وقد كان اجتماعا حضرته المنظمات والمبادرات الخمس التالية:
مبادرة لمعلمين لمقاومة التهميش (يرأسها الأستاذ الشيخ ولد بيب)منظمة إنصاف الحقوقية (يرأسها الأستاذ أحمد ولد السالم)منظمة وعي لا للتمييز (حضر عنها نائب رئيسها آنذاك احمودي ولد الصديق منسق الحراك السابق).حركة لا لظلم لمعلمين (يرأسها الأستاذ سيدي عالي ولد البكاي).منظمة عدل للأخوة والمساواة (يرأسها الأستاذ محمد فال بومبيرد).
ولم يكن خارج هذه المنظمات منظمة أو مبادرة تتبنى قضية لمعلمين سوى الأشخاص الأربعة الآنفة أسماؤهم الذين اختطفوا اسم "حراك لمعلمين". وقد اتفق هؤلاء المجتمعون على تأسيس منسقية لهذه المنظمات والمبادرات تحمل نفس الاسم الجامع (حراك لمعلمين) وأصدرت بيانا لم ترد فيه جملة تجريح ولا تخوين أو نقد في حق أولئك الأشخاص الأربعة، وإنما ورد فيه كيف أنهم أخفقوا في التوصل إلى اتفاق مع البقية واحتووا على اسمهم الجامع لهم، ما دفع بهذه المنظمات إلى التكتل في منسقية واحدة، لكن سرعان ما جاء الرد من طرفهم تجريحا وتخوينا للجميع !
مغــالطــات:
ورد أيضا في القراءة بين أيدينا هذا الاقتباس الذي يرسم هالة حول المنظمة: "وتولى الأستاذ احمودي ولد الصديق رئاسة المنظمة الجديدة والتي تعتبر أهم حركات المكونة في الوقت الراهن إذ تملك صيتا مكنها من التأثير في الساحة وزخما أهداه لها استمرارها في النضال بالندوات واللقاءات التي قامت بها على هذا الصعيد واستمرت رئاسة احمودي لها إلى أن استقال بعد خلافات مع بعض أعضاء مكتبها التنفيذي"
وهذا الاقتباس يحتاج إلى تصحيح، حيث أنه لم يتم في مأمورية المنسق احمودي ولد الصديق سوى تنظيم ندوة يتيمة، هي ندوة "الإسلام والعدالة الاجتماعية" فلم تكن ندوة عيد الاستقلال التي يحاولون الاستئثار بها إلا بجهود الجميع، وقد كان عنوانها "عيد الاستقلال الوطني برؤية صانعه المنسي" مقترحا من الأستاذ أحمد ولد السالم.
كما ورد أيضا في فقرة أخرى اقتباس هو: "وقد قام حراك لمعلمين في الأشهر الأخيرة بعدة ندوات وأصدر عدة منشورات" والأشهر الأخيرة في مأمورية المنسق الدكتور جدو ولد البشير وهذه الشهور الأخيرة لم تنظم فيها هذه المنظمة سوى ندوة يتيمة أيضا تحت عنوان: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله" ولم ينشر فيها سوى منشور واحد (عدا ذلك يسمى بيانات وليس منشورات) وزعه الحراك (المنظمة) ولم يعرف أي صدى على الأرض ولا في الإعلام، وهو منشور من صفحة واحدة مترجمة إلى اللغة الفرنسية. وبما أن الشيء بالشيء يذكر يمكن التذكير بأن هذه المطالب قدمتها المنظمات الخمس في وثيقة تتألف من 27 صفحة من الحجم الصغير عرفت بـ"وثيقة لمعلمين المطلبية" خرجت عن المنسقية العامة للحراك.
خلاصــة وتطمــين:
خلاصة القول أنه لم يحن بعدُ إعلان موت منظمات ومبادرات لمعلمين ليبنيَ على أنقاضها من عملوا على تفتيتها وظلوا يتربصون بها الدوائر، حتى ولو تم ضرب المناضلين بعضهم ببعض وتمت شيطنتهم كما يفعل مهندسا هذه المنظمة المسماة "حراك لمعلمين" والتي لم يتورع صاحب هذه القراءة عن تبني دعاواهم الزائفة بشيطنة رائد النضال الأستاذ أحمد ولد السالم صاحب المقالات الرزينة التي كانت السبب المباشر في تداول القضية على الفيس بوك، واستنهاض همم كثيرين من أبناء الشريحة، والذي انطلق من بيته الذين كتبوا على الجدران، وفي منزله تم الاتفاق على لجنة تنسيقية بين المنظمات لتنظيم ندوة عيد الاستقلال، وفي بيته كذلك تم تأسيس منسقية حراك لمعلمين...
"حراك لمعلمين" لا يمكن أن يختزل في منظمة واحدة، حتى لو حملت لواء القضية كما ينبغي أحرى إذا كانت تتفرغ لمقارعة الرفاق بدل مقارعة الظلم، وتظل تقتات على جهود الآخرين، وتسعى لشيطنة الرواد بدل الاستفادة منهم، وذلك إنما ينبئ عن أنانية ضيقة وسرقة مكشوفة يسعى مهندسا هذا الحراك (المنظمة) للقيام بها بعدما بذلا كل الجهد في شيطنة من كانوا السبب في إخراجهم عن صمتهم المريب حيال قضية لم يتحمسوا لها إلا بعد أن أينعت ثمار النضال، وتلك سنة من سنن الانتهازيين.
يبقى التساؤل مطروحا بشأن كاتب القراءة؛ كيف له ببعض التفاصيل التي وردت في القراءة وهو لم ينشط في صفوف أيٍّ من هذه المنظمات؟ ولم يواكب سياق تشكّلها؟ وإذا كان قد استقصى بشأنها كمراقب فلِمَ يعتمد على رواية طرف واحد ويهمل البقـية ؟!
بقلم/ محمد يحيى بن عبد الرحمن
الناطق الرسمي باسم منسقية حراك لمعلمين