اعتبر الناشط السياسي والأستاذ الجامعي البارز، د. اعل ولد بكار ولد اصنيبه، أن رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز من مواليد السنغال، ولم ينشأ في مناخ سياسي مثل الشباب الموريتانيين الذين مروا بمرحلة الانخراط في تيارات سياسية مؤدلجة كما هو حال بيجل ولد هميّد والخليل ولد الطيب وغيرهما...
وكتب ولد اصنيبة في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" :
"لماذا عاد الرئيس السابق؟ رجع ولد عبد العزيز من حيث اتى كما تعود الإبل الى معطنها وقال انه متحمس لممارسة السياسة.
عجبا! ولد الرئيس السابق في السينغال ولم يترعرع في بيئة سياسية ولاه من الشباب الذين مضوا مرحلة المراهقة السياسية وتأدلجوا كأمثال بيجل ولد هميد والخليل ولد الطيب.
عند ما وصل الى سدة الحكم هاجم الشعر والادب والعلوم الانسانية وابعد المهتمين ب"فن الممكن" واعتمد على السماسرة لنهب خيرات الشعب وهي هوايته المفضلة بل فلسفة حياته.
الحقيقة هي ان ولد عبد العزيز جرب المقولة: " مأساة قوم عند قوم فوائد".
- حرب الصحراء فتحت المجال للشاب محمد ولد عبد العزيز بالانخراط في الجيش والالتحاق بنادي الضباط.
- محاولة ضباط البولار الفاشلة أجبرت ولد الطايع على احداث الحرس الرئاسي وصار هو قائده.
- محاولة فرسان التغير الفاشلة وعملية لمغيطي سهلتا له الإطاحة بحكم ولد الطايع.
- عملية القلاوية وتورين حفزته على الإطاحة بالرئيس ولد الشيخ عبد الله.
اليوم ولد عبد العزيز يبحث عن احتكاك شعبي بين أنصاره وأنصار رئيس الجمهورية لعل وعسى...اللهـم احقن دماء المسلمين".