وجه المطرب الموريتاني البارز، الفنان الموسيقي الشيخ ولد آبه، رسالة (فيديو) لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ ضمنها ما قال إنه أول درس في مجال "الموسيقى السياسية".
استهل ولد آبه رسالته، بعزف على آلة التيدينيت (آزاي) مبرزا أن "الدرس الأول هو في مجال "الشد" الذي قال إنه يشكل نصف الموسيقي؛ إذ يمثل نسبة 5 إلى 10 من الموسيقى حسب الفنانين الموريتانيين.
رسالة الفنان الشيخ ولد آبه تناولت جانبا من فن "الشد" يسمى "التصفاگ" (التصفيق)؛ مبينا أن المطرب حين يبدأ الغناء لجمع من الناس (جمهور) يطلب منهم أن يصفقوا حتى يترافق تصفيقهم مع أدائه لأن "التصفاگ" يزيده حماسا ويشجعه على تقديم المزيد وتحسين أدائه الموسيقي.
غير أن الفنان، يضيف ولد آبه، قد يلاحظ وجود بعض المصفقين (الصفاگه) أو واحدا منهم على الأقل يصفق بطريقة غير متناسقة مع تصفيق الجمهور بحيث يسبب له بعض الإرباك والتشويش؛ وفي تلك الحالة لا يخجل الفنان ولا يتردد في ان يطلب من ذلك "الصفاگ" أنيتوقف فورا حتى لا يفسد عليه ما يقوم به لإمتاع جمهورره....
وخلص الفنان الشيخ ولد آبه، في رسالته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى القول: "سيدي الرئيس، أيما شخص يصفق لكم تصفيقا يشوش عليكم بالطريقة التي نطلق عليها نحن الفنانون تسمية "اتبرتي"؛ غير متوازنة.... تصفيقا في غير صالح الوطن ولا في صالح الشعب الموريتاني، وفي غير صالح وحدة موريتانيا وتآخيها وشهامة شعبها، وكرامتها وقيمها الدينية، نرجو أن لا تقبلوا منه تصفيقه، وأوقفوه على الفور كما نفعل نحن دون مجاملة...