اعتبرت مجموعة تطلق على نفسها تسمية "محامون وطنيون من أجل التغيير "، أن مواقف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تؤكد أنه يضع نصب عينيه مقتضى الآية الكريمة {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
ووجهت الكتلة رسالة مشتركة مع تجمع آخر يطلق على نفسه تسمية "الحراك من أجل موريتانيا"؛ أكدت فيها أن رئيس الجمهورية أثبت انه يمتثل نص الآية المذكورة: {ولوكنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك} صدق الله العظيم..
نص الرسالة:
"الى رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد اليشخ الغزواني امتثل قول الله تعالى فامتثل له الجميع: يقول الله تعالى {ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن}، ويقول جل من قائل : {ولوكنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك} صدق الله العظيم.
وهكذا فيما يبدوكانت هذه الآيات الكريمة نصب عيني السيد الرئيس الغزواني وتجري معانيها العظيمة علي لسانه ويؤمن بها من اعماق قلبه وعليه صدقت افعاله من يوم تنصيبه وعوده الانتخابية وهو مالم يالفه المواطن الموريتاني في الوعود الانتخابية الماضية حيث كان المترشحون في الازمنة الغابرة يصمون آذانه بالاماني المعسولة الزائفة والوعود العرقوبية وعندما ينجح احدهم ياتي علي الاخضر واليابس ويحكم بالترهيب لغيرالطائعين له وبالترغيب لماسحي احذيته باموال الشعب ووظائفه الاساسية ،ولم نر من قبل رئيسا مثل السيد محمد الشيخ الغزواني ينادي مواطنيه جميعا بهذه العاطفة الجياشة وهذه الافعال العظيمة المترجمة للوعود الانتخابية ويتوجه اليهم كلهم بهذاالقلب الواسع الحنون وهو ما بهرهم وجعلهم يتسابقون اليه فرادي وجماعات ويصدقونه في كل مايقول الي حد ان ماكان يسمي بالمعارضة اختفي من بلادنا واصبح الجميع يخجل من الظهور بمظهر المعارض بعد ان انهت اسباب معارضته وحل محلها الامل المنظور، الا اننا وان كنا نثمن راي السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني اكثر من ايماننا ب آرائنا فان ذلك لن يمنعنا من وضع راينا في الساحة السياسية واليكموه:كلنا يعلم ببساطة ان كافة التنظيمات السياسية والادارية في بلادنا الآن اقيمت علي اساس من الارتزاق والمحسوبية والولاء الطمعي والشخصنة والنهب والسلب لمقدرات الشعب والافراط في الولاء الزائف للحاكم العام واقول زائف بدليل ان هذا الولاء يتحول سريعا الي اي حاكم جديد بغية استمرارالتغطية علي الافعال الخبيثة المذكورة اعلاه وغض الطرف عنها ولذلك ننصح بكنس كافة هذه الهيآت السياسية الحزبية والادارية وابعاد رموزها الي الابد من ممارسة العمل السياسي الم اقل تقديمهم الي المحاكمة واحلال مثيلاتها من الايدي النظيفة محلها محامون وطنيون من اجل التغيير، والحراك الموريتاني من اجل موريتانيا"