شهدت صفحات مواقع شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا جدلا حادا وانتقادات لاذعة ضد تحركات سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى مورينانيا؛ السيد مايكل دودمان، داخل بعض ولايات الداخل الموريتاني حيث اعتبرها العديد من المدونين ورواد موقع "فيسبوك" بمثابة "تجاوز صارخ" لقواعد العمل الدبلوماسي المتعارف عليها عالميا,.
وتداول العديد من هؤلاء صورة الدبلوماسي الأمريكي وهو يرتدي الدراعة ويلف لثاما أسود حول عنقه؛ مستعرضا مفتاحا رمزيا لمدينة كيفه؛ عاصمة ولاية لعصابة مع تعليقات ساخرة من قبيل: «حضرة السيد مايكل الفاتح".
وقد حضر دودمان، نهاية الأسبوع المنصرم حفل تدشين مركزا لترقية لعصابه والقضاء على التطرف بنفس المدينة؛ أشرف عليه والي لعصابة أمربيه ربه ولد عابدين، وتم افتتاحه من قبل رئيسة منسقية شبكات ومنظمات تنمية لعصابة بكيفة ( CORDAK ) الحقوقية زينب بنت سيدينا.
وتخللت الحفل رقصات و أغاني فلكلورية ترحب بحضور السفير الأمريكي.