أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية عن مزيد من الوظائف لصالح النساء الراغبات في الالتحاق بصفوف قواتها الخاصة في إطار الجهود الدولية الرامية للتصدي للإرهاب والحروب غير التقليدية.
وحسب وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، فإن الأمم المتحدة دعت إلى تجنيد المزيد من النساء للمساعدة في حل النزاعات في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر النساء الناطقات باللغة العربية من بين النساء اللائي يتم البحث عنهن للمشاركة في المهام التي تقودها الأمم المتحدة أو حلف الناتو في مناطق النزاع مثل العراق أو ليبيا.
وزارت روبليس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الاسباني، حيث انضمت بعض النساء إلى وحدات النخبة.
وشاهدت الوزيرة خلال الزيارة تمرينا عمليا يضاهي غارة على موقع إرهابي بهدف جمع معلومات استخباراتية، ومثل تلك العمليات هي التي تجري في كثير من الأحيان في أفغانستان والعراق.
وقالت روبليس إن قيادة العمليات الخاصة يجب أن تكون جاهزة للقتال ليس فقط بالأسلحة والأليات العسكرية وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة، بل من خلال "فهم البيئة الاجتماعية والثقافية للإرهابيين أيضاً".
ويتم تخصيص بعض المهام للنساء مثل عمليات تفتيش النساء في نقاط التفتيش. وفي المجتمعات المحافظة يمكن للمجندات الحصول بسهولة على معلومات استخباراتية من النساء المحليات اللواتي لا يسمح لهن بمخالطة الرجال وخاصة الأجانب.
وخلال زيارة الوزيرة لمقر القيادة في أبريل الماضي، قالت: "هناك جهد كبير لإشراك المزيد من النساء في هذه المهام، وهذه أولوية".