أكدت مصادر جديرة بالثقة في العاصمة المالية باماكو أن حكومة مالي تعتزم فتح مفاوضات مع كل من زعيم تنظيم «نصرة الإسلام والمسلمين» إبادة آغ غالي؛ وأمادو كوفا؛ قائد ما يعرف بـ"كتيبة ماسينا" الموالية لتنظيم "القاعدة".
وذكرت نفس المصادر أن باماكو توصلت إلى قناعة مؤداها أن القائدين "الجهاديين"؛ آغ غالي وكوفا، هما المسيطران الفعليان على معظم مناطق وسط و شمال مالي.
في سياق آخر أثنى الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا على الرئيس الأسبق لا مادو توماني توري؛ الذي عاد مؤخرا إلى مالي بعد نحو سبع سنوات من المنفى في السنغال المجاورة؛ معتبرا أنه يحظى بمكانة معتبرة في بلاده ومن الشخصيات القادرة على الإسهام في خلق توافق وطني جامع بين مختلف مكونات شعب مالي.
وقال كيتا إنه بحاجة لتجربة وحكمة توري، مثلما البلد كله بحاجة إليه لضمان تحقيق السلم والانسجام العام بين الماليين.