كثيرات هن النشاطات الموريتانيات اللاتي أصبحن لا يفوتن أية مناسبة لإظهار رفضهن واحتقارهن لثوابت المجتمع الموريتاني المسلم والمحافظ؛ سواء عبر تدويناتهن المثيرة للجدل عبر شبكة التواصل الاجتماعي والتي يخصصنها، غالبا، لمهاجمة أي سلوك محتشم لدى المرأة من قبيل عدم إظهار مفاتنها ، كأن تتشبه المراة الموريتانية بطباع المجتمعات الغربية التي تتباهي بتحرر المرأة من جميع ضوابط الدين والأخلاق وأعراف المجتمعات المحافظة.
آخر تحد لمشاعر المجتمع والإمعان في التمرد على تقاليده والخروج على ثوابته الأخلاقية؛ تمثل في هذه الصورة التي تم تداوله بشكل واسع من طرف نشطاء افيس بوك لهذه المرأة الموريتانية التي تحتضن كلبا في خصرها وتتحدث عبر الهاتف؛ في مشهد مخالف تماما لطبيعة المجتمع الموريتاني المسلم ويعكس عشق دفينا لديها لتقاليد وثقافة بعض المجتمعات الغربية "المتحررة" من ضوابط الدين والأخلاق والذائقة الإنسانية العامة....