
انفض قبل قليل اجتماع أحزاب الأغلبية الذي التأم منذ الساعة السابعة من مساء اليوم (الثلاثاء) بمقر حزب الرفاه الذي يرأسه محمد ولد فال ؛ دون أن ينجح المجتمعون في إصدار بيان مشترك في أعقاب الإجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه منذ تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة في أغسطس الماضي.
وانعقد اجتماع اليوم حسب قادة احزاب الكتلة من أجل إحياء نشاط الاغلبية الداعمة للرئيس ، فيما ظهر نوع من عدم الرضى داخل بعض مكونات هذه الكتلة من الأحزاب الداعمة للسلطة بسبب تجاوز المدة التي حددها الرئيس ولد الشيخ الغزواني للقاء قادتها؛ خاصة بعدما تكررت لقاءاته بقيادات ورموز من المعارضة.
وطبقا لمصدر وكالة "موريتانيا اليوم" من داخل الاجتماع فإن عدم إصدار بيان مشترك تعلن فيه الكتلة دعمها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جاء بعد طلب كل من رئيسة حزب " حوار" فاله بنت ميني، ورئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد منتانة بنت حديد، ورئيس حزب "الرباط"، السعد ولد لوليد بعدم الحاجة لاصداره ؛ فيما وافقت رئيسة حزب "الحراك الشبابي" لاله بنت الشريف على الموضوع بعد ان طلبت الانسحاب بسبب تعرضها لوعكة صحية خلال الاجتماع.
وغاب عن الإجتماع كل من رئيس حزب "الفضيلة"، عثمان ولد الشيخ أبي المعالي؛ رئيس كتلة أحزاب الأغلبية، والشيخ بويا ولد شيخنا، الأمين لعام لحزب الوحدة والتنمية، ورئيس حزب الأصالة..