تداولت بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا، مؤخرا، موضوع برنامج حواري تلفزيوني بثته قناة مغربية قبل ما يزيد على ثلاث سنوات، يتحدث فيه بعض الأشخاص عن الوضع الأمني في منطقة شمال غرب إفريقيا والمغرب العربي بشكل عام.
اللافت أن البرنامج المذكور لم يلق أي صدى يذكر رغم إعادة بثه أكثر مِن مرة سنة 2016؛ إذ لم يكن للمشتركين فيه أي خبرة ولا حضور معروف لا في المشهد الإعلامي ولا في مجال التحليل والتقييم الموضوعي للأحداث في بلدان المنطقة.
واليوم يعود الموضوع للواجهة من خلال إعادة الحديث عن مضمون البرنامج التلفزيوني المذكور؛ في محاولة يائسة مكشوفة للإساءة للعلاقات الأخوية القوية والعريقة بين موريتانيا والمملكة المغربية الشقيقة؛ في وقت تشهد فيه هذه العلاقات أفضل فتراتها؛ إذ اختتم قبل أيام فقط أول أسبوع مغربي تحتضنه نواكشوط؛ بعد نحو شهر على مشاركة المملكة في مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط التاريخية كضيف شرف، ومشاركة وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، في إدارة مؤتمر دولي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم في الرباط