تجمع الصورة الثلاثي سميدع (رحمه الله) ومحمد يحظيه ولد بريد الليل، وعبد الفتاح وقد التقطت في ستينيات القرن الماضي..
وقد توفي المناضل التقدمي الشاب سميدع يوم 7 يناير 1970 في أحد مستشفيات دكار.
يقول الفرنسي فرانسيس دي ساسيه، في مذكراته، إنه أثناء افتتاح الثانوية الوطنية (ثانوية البنين) في نواكشوط، وخلال أول حصة دراسية له دخل عليه ابو الأمة الرئيس المؤسس المختار ولد داداه (رحمه الله) فوثب أحد التلاميذ داخل الفصل وخاطب الرئيس بقوله: «كيف يعقل أن تدرسوا أجيال المستقبل بلغة المستعمر؟ نريد ترسيم اللغة العربية وتعليمها على الفور.... وكان ذلك الشاب هو المناضل الراحل سميدع.