من المقرر البدء في نشر قوات عملية "تاباكورا" الأوروبية في منطقة الساحل، التي أعلنت عنها فرنسا بوم 5 نوفمبر الماضي، لكن دون مشاركة ألمانيا التي قررت عدم إرسال أي جنود للمشاركة في هذه العملية.
وحسب مصادر الحكومة الفرنسية فقد تقرر البدء في نشر القوة الأوروبية مطلع العام 2020 في مالي، ثم النيجر فبوركينا فاسو وموريتانيا؛ مبرزة ان اثناء عشرة دولة أوروبية وافقت على المقترح الفرنسي المتعلق بنشر هذه القوة المشتركة الجديدة في منطقة الساحل التي يتواجد بها 4500 عسكري فرنسي ضمن قوة "بارخان" المتواجدة في جميع دول مجموعة الساحل الخمس باستثناء موريتانيا.
وذكرت صحيفة "داي فيلت" الألمانية أن باريس وجهت طلبا للحكومة الألمانية، مرتين، لكن طلبها قوبل بالرفض القاطع في كلتا المناسبتين؛ مضيفة أن غياب ألمانيا عن المشاركة في القوة الأوروبية التي تريد فرنسا نشرها في بلدان الساحل سيحرم القوة الجديدة من دعم محوري إذ تعتبر ألمانيا أهم ركائز العمل العسكري الاوروبي المشترك.