بدا الإرهاق والتعب والملل من طول الانتظار جليا على المشاركين في جلسات المؤتمر الوطني الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ ما عبر عن مستوى الإحباط وضعف الحماس وغياب التفاعل السياسي المطلوب لدى القائمين على هذا الحدث وأسلوبهم المتسم بالخمول وعدم القدرة على المبادرة والاكتفاء بانتظار ما يأتي من تعليمات وتوجيهات من خارج قاعة المؤتمر.